-
/ عربي / USD
“أصول الفقه” لطالب العلم أساس، فمن أحسن الله له الأساس، أحسن الله له البناء.
وعلم القواعد الفقهية: أُستحدث بعد استقرار المذاهب الفقهية، حيث ظهرت الحاجة لقواعد كلية وأصول عامة تجمع شتات مسائل فقهية متناثرة في أبواب متعددة تحت أصل كلي.
وعنوان الكتاب متفق مع هذا المكانة لأصول الفقه والقواعد الفقهية فسمّاه المؤلف “مجامع الحقائق والقواعد” وقصد بالحقائق: الأدلة، وعلم أصول الفقه يُعنى بالأدلة.
وقصد بالقواعد: القواعد الفقهية.
ثم أتبع هذه المباحث بتنبيهات وتذنيبات وفروع لها أهميتها في أصول الفقه وهي معنى تكملة الاسم “وجوامع الروائق والفوائد”.
يُعدّ هذا الكتاب: من أهم الكتب التي تضمنت القول المعتمد في “أصول الفقه” في المذهب الحنفي، فجاءت عبارته مختصرة مركزة على بيان القول المشهور في المذهب مع تمثيل لكل قول بمثال مختصر.
خاتمة الكتاب تعتبر من أهم المراجع التي جمعت القواعد الفقهية في المذهب الحنفي، كما أن منهج المؤلف في ترتيب القواعد وفق تسلسل حروف المعجم: هو أول منهج جمع القواعد بهذه الطريقة، وقد جمع المؤلف هذه القواعد من أمّات الكتب في الفقه الحنفي، وأخذ بعضها مما ورد في “الأشباه والنظائر” لابن نجيم.
وقد أعتمد محقق الكتاب على ثلاث نسخ خطية، وواحدة مطبوعة..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد