«تعود كتابة هذه اليوميات إلى سنتي 2009 و2010 تحت سماء الجزائر التي كانت عبارة عن منفى شبه اختياري بالنسبة لي بعد أن خضت إضراب جوع وحشي واستبعدت لسنوات عن العمل... هناك وفي تلك الظروف حبّرت تفاصيل يومياتي في سياق فترة دقيقة تعيش فيه الشعوب العربية شيئا من التململ وفقدان البوصلة...
«تعود كتابة هذه اليوميات إلى سنتي 2009 و2010 تحت سماء الجزائر التي كانت عبارة عن منفى شبه اختياري بالنسبة لي بعد أن خضت إضراب جوع وحشي واستبعدت لسنوات عن العمل... هناك وفي تلك الظروف حبّرت تفاصيل يومياتي في سياق فترة دقيقة تعيش فيه الشعوب العربية شيئا من التململ وفقدان البوصلة سيما وأن إقامتي بالجزائر تزامنت مع تلك المعركة الشهيرة بين الجزائر ومصر بسبب مباراة كرة قدم ! في هذه اليوميات تشريح للذهنية العربية وتفكيك لأزمة شعوب وانتحار حكومات ... وهو ما جعلها تتخذ بعدا «كافكويا» وفي الآن ذاته تقترب من الكوميديا السوداء.»