-
/ عربي / USD
عندما نقول إسلام نعني بذلك نظاماً يشمل الحياتين الدنيا والآخرة-في جميع دقائقهما، وحكمنا هذا يستند إلى خلفية عقدية لعل غيرنا لا يستوعب أبعادها أو أ... نه لا يريد استيعاب ذلك. وهنا نجد أنفسنا أمام تساؤلات كثيرة تبدأ من ماهية الدين وتنتهي إلى تفاصيل أبعاده في دقائق الأمور. ومن خلال إيماننا بشمول الإسلام نجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام تساؤلات كثيرة، والإجابة عنها تدخل ضمن وعينا بإيماننا وفهمنا لحقيقة إسلامنا.
هل الإنسان في حاجة للدين لتنظيم حياته أم أنه يتكيء على الدين حتى لا يجهد نفسه في البحث عن حلول لمشاكله؟
ثم ما علاقة العبادة كعلاقة العبد مع ربه بالحياة وتعقيداتها؟
ما هي مقومات الإسلام وخصائصه وهل حقاً أنه يسع الحياة كلها؟
وما أهداف الإسلام المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة والعالم بأسره؟
وهل صحيح أنه يحل المشاكل التي تراكمت عبر تاريخ البشرية ولم تستطع الديانات الأخرى أن تسهم في ذلك؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد