-
/ عربي / USD
يثبت الواقع في كل تفرعاته علمياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً بل حتى عسكرياً أن البشرية تعيش حالة الفوضى، وتسير تدريجياً صوب حنفها، وتدمر في كل يوم جزءاً من كيانها الإِنسان وموروثها الحضاري.
ومن مظاهر الغيرة على جوهر الإنسان دعوته للخروج من أتون العبثية والضياع إلى فسحة الخير والبناء، ومن خلال دراسة تاريخ البشرية والأنظمة التي سادتها والقوانين والعقائد التي حكمتها نرى عدم إحاطتها بحالات الِإنسان المتغيرة، وعدم إرواء ظمئه المعرفي ولا روحه الحيرى ما عدا الإسلام.
فالماضي والحاضر في مشارق الأرض ومغاربها يبرهن على ديمومة رسالته وثراء شرائعه، وسماحة أنظمته.
وهذا الكتاب يعد الخطوة الأولى في بوابة المعرفة، ونافذة تطل من خلالها إلى ساحات الروعة وفضاء الإنطلاق.
فهل من الممكن أن تطبق شريعة الإسلام في عصر تغيرت فيه كل الموازين؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد