كنتُ الجمهوركنتُ مقاعد الدرجة الثالثةمع الفقراء والتلاميذحيث رائحة العرق لا تُفسد القُبَل.كنتُ الصّخب مُرتدًّا على طبلة الليل،وكنتُ طلبات الإعادةمقذوفة من آخر المسرحمن آباد القلب وآبار الذاكرة.تُهوّم الكاميرا في دار الباليهتتصيّد الأساور والتسريحات،لكنني خطوات راقصة...
كنتُ الجمهور كنتُ مقاعد الدرجة الثالثة مع الفقراء والتلاميذ حيث رائحة العرق لا تُفسد القُبَل. كنتُ الصّخب مُرتدًّا على طبلة الليل، وكنتُ طلبات الإعادة مقذوفة من آخر المسرح من آباد القلب وآبار الذاكرة.
تُهوّم الكاميرا في دار الباليه تتصيّد الأساور والتسريحات، لكنني خطوات راقصة البجع على البحيرة وأخطاء الأوركسترا الخفيّة، تُرعبني الكشّافات وأشباهها أنزوي هاتفًا للدراما الناقصة مصفّقًا لثياب الكومبارس غير المنشّاة وأحيا حياتي لا أشكوها لأحد: في يدي كتاب، وأقضم تفاحة.