لا خاتمُ المُلكِ، ولا صولجانُهُبَلْ فيضُكِ ٱلذي يتقصّفُ الآنَ في فمِ الشجرةِ. شجرةِ مشّائينَ سكنتِالريحُ ظلالَهم— فنرى لأنفاسكِ، حينَ يورقُ الليلُ، أجنحةً شفّافةً، ووجوهًاتخطفُ الأبصارَ، كلّا علتها غمامةُ الرمادِ، وسيقتْ إلى الداخلِ.لم ينتظروا طوياً في عشبِ الأجراسِ!...
لا خاتمُ المُلكِ، ولا صولجانُهُ
بَلْ فيضُكِ ٱلذي يتقصّفُ الآنَ في فمِ الشجرةِ. شجرةِ مشّائينَ سكنتِ
الريحُ ظلالَهم— فنرى لأنفاسكِ، حينَ يورقُ الليلُ، أجنحةً شفّافةً، ووجوهًا
تخطفُ الأبصارَ، كلّا علتها غمامةُ الرمادِ، وسيقتْ إلى الداخلِ.
لم ينتظروا طوياً في عشبِ الأجراسِ! أيقظوا الفتيلَ، فأضاءَ قرصُ
الساعةِ، ثُمَّ كنحلٍ مُطوَّقٍ، دارتِ العقاربُ.
لم ينتظروا كثيرًا.
ظلّوا يرتعشونَ مِن بردِ السؤالِ، فسالت في الشّعابِ مياههم.