-
/ عربي / USD
ختصر فيه المؤلف كتابه “تهذيب الأصول” الذي يميل فيه إلى الاستقصاء، أورد فيه مجمل المباحث الأصولية، التي عن طريقها تستنبط الأحكام الشرعية من أدلتها الإجمالية، وقسمه إلى مقدمة وأربعة أقطاب: المقدمة للتوطئة والتمهيد، والأقطاب وهي المشتملة على علم الأصول:
– القطب الأول في الأحكام.
– والثاني في الأدلة، وهي الكتاب والسنة والإجماع.
– والثالث في طريق الاستثمار، وهو وجوه دلالة الأدلة، وهي أربعة: دلالة بالمنظوم، ودلالة بالمفهوم، ودلالة بالضرورة والاقتضاء، ودلالة بالمعنى المعقول.
– والرابع في المستثمر وهو المجتهد الذي يحكم بظنه ويقابله المقلد الذي يلزمه اتباعه.
اعتمد فيه الغزاليُّ أسلوب الحوار والجَدَل والمُناظَرة مع شدَّة تعظيمه للصحابة رضي الله عنهم والإعتراف بفضلهم، وإتَّباع منهج مناقشة آراء من سبقه من العلماء بالموافقة أو المُخالفة، وترجيح ما يراه صواباً بمجموعة من القرائن والأدلة، سواء كانت عقلية أو نقلية، إضافة إلى نَقْضِه لآراء مخالفيه..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد