-
/ عربي / USD
على مدى ألف ونيف من الأعوام ظلّ الأزهر منارة للعلم والعلماء وحاضرة لتخريج الدعاة، وبإزاء دوره العلمي كان له دوره التوجيهي والاجتماعي والسياسي، شهدت بذلك صحائف التاريخ، إذ كان معلم الشعب ومرجعه في النوازل وحامي حمى الدين، وحارس لغة القرآن، وحامل لواء التربية والتوجيه.
كان الأزهر برلمان الأمة، وكان علماؤه نوابها لا يبتغون جاهاً ولا يتناولون أجراً وكان قوله الفصل وحكمه العدل، ورأيه المسموع وأمره المطاع، يضع التيجان على رؤوس من شاء، ويسقطها عمن أراد.
والسؤال الآن: ماذا عسى أن يكون دور الأزهر اليوم؟ وقد تغيرت الأوضاع في مجتمعاتنا الإسلامية، فقد سقطت الخلاقة وتمزق المسلمون، وعطلت الشريعة وأخر الفكر الإسلامي ليحل مكانه الفكر الغربي والتربية الغربية.
والإمام القرضاوي هنا يشرح دور الأزهر والرسالة التي ينبغي أن يحققها في ظل الواقع الأليم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد