شارك هذا الكتاب
رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد
(0.00)
الوصف
على مدى ألف ونيف من الأعوام ظلّ الأزهر منارة للعلم والعلماء وحاضرة لتخريج الدعاة، وبإزاء دوره العلمي كان له دوره التوجيهي والاجتماعي والسياسي، شهدت بذلك صحائف التاريخ، إذ كان معلم الشعب ومرجعه في النوازل وحامي حمى الدين، وحارس لغة القرآن، وحامل لواء التربية والتوجيه. كان...

على مدى ألف ونيف من الأعوام ظلّ الأزهر منارة للعلم والعلماء وحاضرة لتخريج الدعاة، وبإزاء دوره العلمي كان له دوره التوجيهي والاجتماعي والسياسي، شهدت بذلك صحائف التاريخ، إذ كان معلم الشعب ومرجعه في النوازل وحامي حمى الدين، وحارس لغة القرآن، وحامل لواء التربية والتوجيه.
كان الأزهر برلمان الأمة، وكان علماؤه نوابها لا يبتغون جاهاً ولا يتناولون أجراً وكان قوله الفصل وحكمه العدل، ورأيه المسموع وأمره المطاع، يضع التيجان على رؤوس من شاء، ويسقطها عمن أراد.
والسؤال الآن: ماذا عسى أن يكون دور الأزهر اليوم؟ وقد تغيرت الأوضاع في مجتمعاتنا الإسلامية، فقد سقطت الخلاقة وتمزق المسلمون، وعطلت الشريعة وأخر الفكر الإسلامي ليحل مكانه الفكر الغربي والتربية الغربية.
والإمام القرضاوي هنا يشرح دور الأزهر والرسالة التي ينبغي أن يحققها في ظل الواقع الأليم.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2001
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 143
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين