لمّا كانت النفس البشرية ضعيفة فهي تملُّ سريعًا، وتحتاج بعض الترويح حتى تقبل على العبادة والذكر والعمل بهمة عالية، والشريعة السمحاء متكاملة الأركان فهي كما راعت الجانب المادي في حياة الإنسان، فلقد راعت أيضًا الجانب الروحي.

وقد حث ديننا القويم على الترويح ورغب فيه، عن أبي الدرداء أنه قال:”إني لأستجم قلبي بالشيء من اللهو ليكون أقوى لي على الحق”.

ولقد أصبح اللهو والترويح عند كثير من المسلمين من أكثر البرامج اليومية، ونظرًا لتعدد وسائله وتباين آراء الفقهاء و المجتهدين وتعددها في الحكم على بعض القضايا والوسائل كانت هذه الدراسة لتناقش الكثير من هذه المسائل المعاصرة بذكر آراء الفقهاء الأربعة والعلماء المعاصرين مع ترجيح ما تعتقده الباحثة مع ذكر الضوابط الشرعية التي يجب الالتزام بها، وقد ذكرت بعض البدائل الاسلامية بدلًا عن بعض الصور الأخرى..