-
/ عربي / USD
في كتابنا هذا ردٌّ على دعوى دعيَّة، وخرافة بدعيَّة خلاصتها أنَّه أمكن لبعض الصوفية رؤية خير البرِيَّة بعد موته صلى الله عليه وسلم يقظة عياناً!!!...
وهي دعوى ردَّها ابنُ حجر العسقلاني ووصفها بالشذوذ تارة ورَمَى صاحبها بالدَّجَل أُخرى... واستنكرها ابنُ كثير، وبَيَّنَ فسادها القرطبي.
ومساهمة من الباحث الشيخ صلاح؛ في تجلية المسألة بدقّها، ونقص الشّبهة مِن أصلها، فقد دَبَّجَ هذه الرسالة الكافية في بابها، الشافية في دوائها، فَبَيَّن وفاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم وموته، وتناول ما وردَ في إمكانِ رؤيته مناماً لا يقظة، وبَيَّنَ أحكامَ الحياة البرزخية، وردَّ شبهة القائلين بإمكان رؤيته صلى الله عليه وسلم بعد موته بالعين يقظةً، فها قد أسفر الصبح لذي عينين، واستبانَ الحقّ مِن المَيْن.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد