هو شرحٌ لحديث جبريل المشهور عن الإسلام والإيمان والإحسان

وكان قد ألفه لما رآه من اختلاف الناس في زمانه و«كثرة كلامهم» في الإسلام والإيمان وماهيتهما.

وذكر في مقدمته: وللنَّاس في الاِسلام والإيمان من الكلام الكثير: مختلفين تارة ومتَّفقين أخرى. ما يحتاج النّاس معه إلى معرفة الحق في ذلك، وهذا يكون بأن تبين الأُصول المعْلومة المتفق عليها ثم بذلك يتوصل إلى معرفة الحقيقة المتنازع فيها.

بدأ الكتاب بتناول موضوع النفاق والمنافقين وذكر للمؤمنين والمنافقين وأوصاف كل فريق منهم.

وتناولَ الفرق بين الإسلام والإيمان ورأي الخوارج والمعتزلة في الإيمان وعلاقته بالذنوب ورأي السلف والكرامية والجهمية في الإيمان ومُسماه وأحيانًا يتعرض المؤلف لمناقشة بعض آراء الفرق المختلفة في مسائل الإيمان وصلته بالعمل الظاهر فيناقش بعض آراء الفلاسفة والجهمية و المرجئة.

تناول في مواضع منه أيضًا علاقة الإيمان بالعمل الظاهر وخاصة أركان الإسلام كما تطرّق لطرق تحصيل الإيمان وتقويته ومسألة الاستثناء في الإيمان..