-
/ عربي / USD
وأسوأ ما يواجهه الإنسان أن يشعر بالخوف على نفسه أو ماله أو عرضه من داخل مجتمعه، وتلك هي الحالة المرعبة التي تخشى مجتمعاتنا من الوصول إليها، في ظل ... تصاعد الجريمة والإنحراف، بعد أن كانت هذه المجتمعات تعيش مستوى تحسد عليه من الأمن الاجتماعي والاستقرار الداخلي. وإذا كانت الدولة مسؤولة بالدرجة الأولى عن حفظ أمن المواطنين، فإنها لن تستطيع مهما أتيت من قوة أن تنجز هذه المهمة بعيداً عن مشاركة المواطنين وتحملهم للمسؤولية إلى جانب الدولة على هذا الصعيد. بل إن للمجتمع الأهلي دوراً في تذكير أجهزة الدولة بمسؤولياتها الأمنية، والمتابعة معها والرقابة عليها، والتعاون معها من أجل إنجاز وظائفها بالمستوى المطلوب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد