"تسألك التي تجلس بجانبك في الحافلة، وأنت تقرأ "قطار باتاغونيا السريع" لسبولفيدا، حيث المقاعد تهدهد الركاب: لماذا تكتب؟تفكر في وليمة كاملة من المآسي، في مدينتك المحترقة، كما لو أنَّ أحدهم أشعلها منذ مئة عام. تفكر في العالم كخطأ شائع، في القدرة على الاختفاء، فجأة، بين كل هذه...
"تسألك التي تجلس بجانبك في الحافلة، وأنت تقرأ "قطار باتاغونيا السريع" لسبولفيدا، حيث المقاعد تهدهد الركاب: لماذا تكتب؟
تفكر في وليمة كاملة من المآسي، في مدينتك المحترقة، كما لو أنَّ أحدهم أشعلها منذ مئة عام. تفكر في العالم كخطأ شائع، في القدرة على الاختفاء، فجأة، بين كل هذه التوابيت. وفي جملتكَ التي تخرج كفراشة ثملة: أكتب بدافع الضجر. وطبعا، أنتصر بلا تردُّد للعادي، للأشياء التي تتأخر في أن تصير عادية، لأسباب واهية».