يُقدِّمُ عنوان المجموعةِ مدخلًا مهمًا لها، إذ سيجدُ القارئ نفسهُ في مواجهةِ ضجر البواخر لنا صورةً عن حالةِ الجمود التي تعيشُها البلاد، والسّأم الذي يغلّفُ حياةَ الناس، من خلال نصوص اتّخذت من اليوميّ المُعاش، نمطًا لها. قدّمهُ الشاعرُ بلغةٍ بسيطةٍ، وأفكار سلسة، رغمَ...
يُقدِّمُ عنوان المجموعةِ مدخلًا مهمًا لها، إذ سيجدُ القارئ نفسهُ في مواجهةِ ضجر البواخر لنا صورةً عن حالةِ الجمود التي تعيشُها البلاد، والسّأم الذي يغلّفُ حياةَ الناس، من خلال نصوص اتّخذت من اليوميّ المُعاش، نمطًا لها. قدّمهُ الشاعرُ بلغةٍ بسيطةٍ، وأفكار سلسة، رغمَ القتامةِ الداخليةِ، التي تنطوي عليها القصائد. والتي لا يتأخّرُ القارئُ حتى يلتقطها.
إذ يبتدئ باديس مجموعتهُ بما يُشبهُ الاستهلال، يقول فيه:
«يُقالُ في اللغة الفرنسية قديمًا، إنّ فلانًا «عرفَ كآبة البواخر»، أي أنهُ سافرَ كثيرًا وركب البحر وعاش المغامرات.