-
/ عربي / USD
المتتبع لتراث أهل البيت الفكري والمعنوي يرى أن كثرة التوجيهات التي صدروها لأتباعهم ولأفراد مجتمعهم، والتي تعود بالنفع الكبير عليهم وعلى الأجيال اللاحقة.
ومن ضمن تلك التوجيهات والوصايا ما صدرّه الإمام الصادق لعنوان البصري بعد إصراره على الإمام للإستفادة من علمه ومعنوياته وأخلاقه السامية، فكانت هذه الوصايا من الإمام الصادق الموجودة في متن هذا الكتاب بمثابة المشكاة التي تضيء للسائرين والسالكين طريق الوصول إلى الكمالات الأخلاقية والمعنوية المنفتحة على الأجواء الروحانية، المتعمقة في المنهج التهذيبي والترويضي لتزكية النفس البشرية، التي وإن تركت وهواها هامت في سوح الشهوات والرغبات الدنيوية الحقيرة.
لهذا اهتم الأساتذة بهذه الوصايا ومنهم مؤلف هذا الكتاب إهتماماً كبيراً واعتبروها البلسم الشافي لكل الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان من جراء الإنصياع وراء الدنيا ومغرياتها الشهوية التي تأسر الإنسان وتكبله بأغلال الذنوب والآثام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد