شارك هذا الكتاب
سيد الجزيرة : عبد العزيز آل سعود
الكاتب: أرمسترونغ
(0.00)
الوصف
أصبح "ابن سعود" سيد جزيرة العرب حاكماً بمنعة شخصيته وقوة ساعده، كان رجلاً ضخماً هائلاً حيوياً ومهيمناً، وكان عملاقاً ولد من فوضى وألم الصحراء ليحكم، وتطلبت الصحراء المترامية الأطراف قسوة بالغة: يد أو قدم تُقطع جزاء السرقة وإهلاك قبيلة لإقترافها الغزو، ورأس يُقطع...

أصبح "ابن سعود" سيد جزيرة العرب حاكماً بمنعة شخصيته وقوة ساعده، كان رجلاً ضخماً هائلاً حيوياً ومهيمناً، وكان عملاقاً ولد من فوضى وألم الصحراء ليحكم، وتطلبت الصحراء المترامية الأطراف قسوة بالغة: يد أو قدم تُقطع جزاء السرقة وإهلاك قبيلة لإقترافها الغزو، ورأس يُقطع لجرائم كبرى بسرعة ومن غير أية رسميات؛ حكم "ابن سعود" الصحراءَ بالعدل وإنزال العقوبات التحذيرية، لقد طبع إرادته على شعبه العنيد في أمبراطوريته الشاسعة.
وعاش من غير أبهة أو مراسم، وكان للجميع الحق في الحضور أمامه سواء كان ذلك شيخاً أم عبداً، غنياً أو فقيراً، وجميعهم مرحّب بهم ضيوف لديه، وحضر الجميع لديه متحملين المخاطرة شخصياً، فقد امتلك سلطة الموت والحياة وبتر الأعضاء ولا يوجد إستئناف على حكمه، كان أشبه بالخلفاء العظام وهو جالس في قاعة التشريفات من قصره في الرياض بعباءته العربية البنية وقد لفّها حوله، ووجهه الذي يشبه وجه الصقر ومنكبيه العظيمين قد ارتيما إلى الأمام وهو يستقبل رعاياه ويستمع إلى طلباتهم وشكاواهم أو يعطي أوامر موجزة إلى موظفيه.
ويرسم هذا الكتاب ملامح هذه الشخصية العربية والمسلمة المتميزة لتبقى حية أمام القارئ وماثلة في ضمير المسيحيين والأوروبيين؛ وقد اعتمد على الكتب والمقالات والسجلات الوثائقية، وعلى المرجعان الأساسيان السيد "سانت جون فيلبي" وهو مسلم إنكليزي والسيد "أمين التركاني" وهو عربي مسيحي من جنسية أميركية، والجزء الأكبر من الأدلة التي قام المؤلف بجمعها هي حصيلة مخاطبات شفوية.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933493806
سنة النشر: 2023
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 304
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين