تعرّت. ويا عراة، كان جلدها المدبوغ بالأصابع والسياط، يحمل ألف جرح وجرح. تخلع هي قلائدها. واحدة تلو الأخرى. ثوبها، طلسم البركة من رقبتها، القماشة الناعمة من بين فخذيها. حسناً تفعلين، يا زهرتي، اخلعيها، صرختك هذه. تلك القلادة المرة. وطوفي بها بين مسامات الهواء الحرّ. ومثلما...
تعرّت. ويا عراة، كان جلدها المدبوغ بالأصابع والسياط، يحمل ألف جرح وجرح. تخلع هي قلائدها. واحدة تلو الأخرى. ثوبها، طلسم البركة من رقبتها، القماشة الناعمة من بين فخذيها. حسناً تفعلين، يا زهرتي، اخلعيها، صرختك هذه. تلك القلادة المرة. وطوفي بها بين مسامات الهواء الحرّ. ومثلما تشتهين: أبعد من أيادينا. أبعد من هذه البلاد المشجوجة بالشعوذة والظلام. في أسفل السلم تحرق الزهرة نفسها، بينما يلملم الهندي حقائبه من جسدها المشتعل. ويطير بها، قلادةً.
تسميمُ إحساس جيفةٍ أكبر لذةً ونبلاً من تسميم فأرة. وكتاب منحطّ عن تاريخ الأحاسيس في هذه البلاد، أصبح ضرورة ملحّة.