-
/ عربي / USD
في هذا العمل يقدم الأستاذ "عماد الهلالي" دراسة دقيقة وفريدة في نوعها عن حياة العبد العالم –الخضر (عليه السلام) تأتي كمساهمة في كشف بعض جوانب من حياة ذلك العبد العالم الذي علمه الله من لدنه علماً، وما تكتنفه من أسرار ومعاني ودلالات؛ لتكون دليلاً في الطريق الطويل، وسبيلاً من سبل الحوار مع الاخر في خطوات الواقع العملي كما أراد مؤلف الكتاب.
-سنقف في هذا الكتاب- من قصة موسى (عليه السلام) في القضايا التي واجهته أمام حواره مع العبد العالم، في قصة رائدة، أراد الله لموسى فيها أم ينفتح على توجيه جديد، يحتاجه العاملون من أصحاب الرسالات، فيما يواجهونه من مفاجآت وأحداث. سنتتبع مع الكاتب الرحلة الغامضة لـ "موسى" عليه السلام وهو في طريقه إلى "مجمع البحرين" ثم الوصول واكتشاف "إنسراب الحوت" العجيب للبحر، الأمر الذي دفع بموسى وفتاه للرجوع عوداً على بدء بحثاً عن الحوت "وإذ قال موسى لفته لا أبرح ختى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً. فلما بلغا مجمع بينهما- نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سرباً" الآية 60-61 (الكهف). يقول الكاتب أن القصة القرآنية كما وردت في سورة الكهف تتحدث عن قصة "موسى" و"العبد العالم" دون تعيين لإسمه. والقصة تبدأ بذكر شأن موسى مع "فتاه" الذي حدده المفسرون بأنه "يوشع بن نون" وكان يتبع موسى يخدمه ليأخذ منه العلم.
يبحث الكتاب في الدلالات والأسرار التي جعلت موسى يقبل شرط العبد العالم وهو "عدم السؤال" عن شيء من جانب موسى، و"الإنتظار" حتى يتكرم "العبد العالم" بكشف الأسباب والمبررات والبواعث المفسرة لأفعاله...
هذا الكتاب دراسة مهمة وشاملة وموسعة عن حياة الخضر عليه السلام وتاريخه من خلال القرآن والسنة والحديث... جديرة بالإهتمام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد