يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار ، حيث يتساءل حميد دباشي : ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية ؟ ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية ، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظفّين ومزيفيّن .نجد دباشي هنا مشاكساً...
يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار ، حيث يتساءل حميد دباشي : ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية ؟ ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية ، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظفّين ومزيفيّن . نجد دباشي هنا مشاكساً كبيراً ، ومتحدياً عنيداً ، ولكنه ، كما اعتدناه دائماً ، أنيقا . حيث يدرس ، بحلة جديدة، الطريقة التي يستمر من خلالها النقاش الفكري في ترسيخ نظام كولونيالي للمعرفة ، مستندا لسنوات من الدراسة والنشاط ، ليقدم لنا في كتابه هذه مجموعة حصيفة من الاستكشافات الفلسفية التي تثير الحفيظة والفرح على حد سواء .