-
/ عربي / USD
بقربه ترتاح النفوس وتزال الهموم و يفرّج عن كل ضيق، إليه يلجأ الحيارى و منه يطلب المريض الشفاء..
إنه مؤنس الغريب، ضامن الجنان السلطان علي بن موسى الرضا (عليه السلام).. الذي قال بحقه إمامنا الجواد (عليه السلام): "إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار". أي عظيم هو إذ بزيارته تضمن الجنة و تكشف الكربة و ترتاح النفس.. مهما نكتب و نقول فلن نستطيع تبيان معشار من حقه وعظمته.. يكفي انه انيس لكل النفوس، وامّا معنى اﻷنس فهو الراحة وسكينة النفس، يقال أنُسَ يأنَس، أُنساً، فهو أنيس، والمفعول مأنوس به، أنَس به أي سكن إليه، و ذهبت به وحشته، ألِفه وارتاح إليه، أنَس به؛ فرح و سعِد به.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد