يُعتبرُ تشابك في عداد الكتاب التشيك الذين تُرجِمَت إبداعاتهم ولا تزال إلى اللغات الأجنبية، والذين حازوا تقديراً في الخارج أيضاً، خاصةً في الدول الناطقة باللغة الإنكليزية. وتؤدي دوراً مهماً في ذلك، ليسَت النكهة الفُكاهية لكتاباتهِ فقط، بل فلسفتها الإنسانية أيضاً، وكذلك...
يُعتبرُ تشابك في عداد الكتاب التشيك الذين تُرجِمَت إبداعاتهم ولا تزال إلى اللغات الأجنبية، والذين حازوا تقديراً في الخارج أيضاً، خاصةً في الدول الناطقة باللغة الإنكليزية. وتؤدي دوراً مهماً في ذلك، ليسَت النكهة الفُكاهية لكتاباتهِ فقط، بل فلسفتها الإنسانية أيضاً، وكذلك الثقة بالجانب الطيّب في الناس وهَواجس التحذير من المَخاطر التي يحملها العالم المُعاصر في طيّاته) من مقدمة البروفسور الدكتور لوبوش كروباتشك للكتاب.
وكارِل تْشابِك المعروف عنه أنه أول من أدخل كلمة "روبوت – الإنسان الآلي" إلى اللغة، وهي الكلمة المشتقة من كلمة تشيكية تعني الاستعباد، وذلك في مسرحيته الشهيرة (R.U.R)، هذه المسرحية هي العمل الأدبي الوحيد المترجم لتشابِك إلى العربية والصادر ضمن سلسلة "من المسرح العالمي" تحت عنوان "إنسان روسوم الآلي". إضافة إلى استشرافه اختراع القنبلة الذرية واستعمالاتها في روايته الشهيرة "كراكاتيت". أما كتابه (حكايات من جُعبة وأخرى) الصادر في اللغة التشيكية سنة 1929، فـ (تشملُ خطّين من الحوادث البوليسية، وهيَ من ضمن إبداعات تشابك القصصية، وتحتلُ موقعاً طليعياً في أدبه. إنّها ليسَت حكايات بوليسية بالمَعنى الحرفي للكلمة؛ الأهمُ من كشفِ الجريمة، النظرة إلى داخلِ روحِ مُرتكبي الجرائم العاديين، ومن جهةٍ أخرى هُناك الرجال الطيبون من حرّاس القانون. يُقدّم المؤلف لنا تلك الحكايات القصيرة بأسلوبهِ السلس الأصيل، المُعطّر بالتسامح حيال الضعفِ الإنساني، وبالفكاهة الخفيفة.
قُدّمَت بعضُ هذه الحكايات كأفلام، وفي الفترات الأخيرة كأعمال تلفزيونية، وكلّها تَسترعي الانتباه، تُسلّي، وفي كثيرٍ من الأحيان تَدعو للتفكير.