99 قصة قصيرة ، مشغولة بعناية .. وكأن صاحبها خياط يحوك بهدوء أثواباً متنوعة الألوان والأحجام ، بحرفية عالية ومتخيلة مبدعة .الدهشة هنا لن تبدأ مع ( الخوف في منتصف حقل واسع ، ليلة باردة للقهر المختبئ تحت السرير ، الجميلة النائمة في عربة قطار ) ولن تنتهي مع ( الفيديو المسرب لقبلتنا...
99 قصة قصيرة ، مشغولة بعناية .. وكأن صاحبها خياط يحوك بهدوء أثواباً متنوعة الألوان والأحجام ، بحرفية عالية ومتخيلة مبدعة .
الدهشة هنا لن تبدأ مع ( الخوف في منتصف حقل واسع ، ليلة باردة للقهر المختبئ تحت السرير ، الجميلة النائمة في عربة قطار ) ولن تنتهي مع ( الفيديو المسرب لقبلتنا الحلوة ، نهاية لوحة ، عندما أسأت إلى سمعة السعادة الأبدية في الجنة ، متشرد ) .
تتوالى العناوين وتتعدد ، وتظل الدهشة سيدة كل الأسطر ، أسطر ترسم في المخيلة قصصاً فريدة من نوعها ، تحفر بهدوء عميقاً في النفس البشرية ، مرة بسورياليّة عبثية قاتمة ، وكأن الموت هو حقيقة الوجود الوحيدة ، وتارة بسخرية سوداء ترسم ابتسامة مريرة ، ودائما ً بسرد إنساني عذب يثير الأحاسيس الداخلية.
وفعلاً ، كما كتبت عنه الدكتورة نجاة عبد الصمد : (( هكذا يتملّكك مصطفى تاج الدين الموسى وأنت تقرأه، ويشدّك من أًذن قلبك إلى عالمه المتخّيل )) .