ستفيد هنيدي من البيئه الصامته القاسيه شمال العالم حيث يعيش في المنفي السويدي، بعد نجاته غير المحسومه كما يقول عنوان مجموعته، وفي تشكك يشي به العنوان، يكتب الشاعر تمام هنيدي نصوصا لا تنتمي الي الثورة السورية او الي زمانها الزاخر بالانفجارات فحسب، بل تستفيد من فعل الشجاعه...
ستفيد هنيدي من البيئه الصامته القاسيه شمال العالم حيث يعيش في المنفي السويدي، بعد نجاته غير المحسومه كما يقول عنوان مجموعته، وفي تشكك يشي به العنوان، يكتب الشاعر تمام هنيدي نصوصا لا تنتمي الي الثورة السورية او الي زمانها الزاخر بالانفجارات فحسب، بل تستفيد من فعل الشجاعه الذي تنطوي عليه هذه الثوره، لتعلن الرفض حينا والحزن حينا اخر. تبدو نصوص المجموعه محاوله استشفاء شعريه من الاثار التي تركتها البلاد الموبوءه بالموت الرّخيص علي جسد الشاعر.
وتتراوح نصوص المجموعه من القصير جدا كلقطات سريعه من الذاكره السوريه، او نصوص طويله كتبها في المنفي السويدي حيث يعيش منذ حوالي العامين ونصف العام. والمجموعه الجديده، هي نصوص شعريه والتقاطات سريعه، سمح الوقت الطويل في المنفي بانجازها. ويوضح هنيدي ان هذه المحاوله، هي استشفاء من الذاكره الشخصيه اكثر من ان تكون شعرا والتقاطات، ويضيف "الاستشفاء من الذاكره القديمه التي لا ازال امتلكها من قبل اندلاع الثوره السوريه".