-
/ عربي / USD
تتضمن صفحات هذا الكتاب التطورات التي مرّت بها الدولة الصفوية منذ تأسيسها في مطلع القرن السادس عشر على يد إسماعيل الصفوي، متخذةً المذهب الإمامي الإثني عشري مذهبًا رسميًّا لها، في تمايزٍ عن سابقاتها ومعاصراتها من الدول الإسلامية المحيطة بها من جهة، وخالقة إشكالية في المجال الفقهي الإمامي الذي كان لا يزال يعيش ضمن أيديولوجية "الدولة الغاصبة لحقّ الإمام الغائب" و"الجماعة" الخاضعة لهذه الدولة وأحكامها، متمثلة بذلك دور الانتظار في ظل السلطان القائم. تدرّج الكتاب من الإطار العام الجغرافي إلى الإطار السياسي والديني الذي نشأت فيه الدعوة الصفوية منذ مطلع القرن الرابع عشر. وتناول علاقة الدولة الصفوية بمن كان يجاورها من عثمانيين ومماليك وتيموريين وأوزبكيين وأوروبيين، وتعرّض للتنظيم الإداري والاقتصادي والمالي للدولة، ومن ثمّ لدور الفقيه فيها والعلاقة بين الفقيه والشاه، ومن ضمنها أهمية تبنّي الشاه المذهب الإثني عشري أيديولوجيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا. وتعزَّز الكتاب بملاحقَ خمسة تحوي رسائل وفرمانات، وتسلسل الحكام مع مشجرات نسبهم، وجداول بالعملات، وخرائط وصور.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد