-
/ عربي / USD
يتناول هذا الكتاب ما حدث لفن المجتمع البرجوازي وثقافته بعد أن تلاشى ذلك المجتمع إلى غير رجعة مع الجيل الذي تلا عام 1914. ويتحدث عن جانب واحد من موجة التغير الزلزالية الشاملة التي عاشتها البشرية منذ العصور الوسطى وانتهت فجأة في خمسينيات القرن العشرين بالنسبة إلى ثمانين في المئة من العالم، وعن ستينيات القرن العشرين حين رأى باقي البشر أن القواعد والأعراف التي حكمت العلاقات الإنسانية قد أصابها البلى.
إنه كتاب يحكي عن عصر من عصور التاريخ فقد ملامحه، وتطلع في السنوات الأولى من الألفية الجديدة إلى مستقبل غير معروف، بلا إرشادات وبلا خريطة هادية، وقد انتابه قدر من الحيرة المشوبة بالاضطراب. وحيث إن هوبزباوم - بوصفه مؤرخًا - قد كتب بين الحين والآخر عن التشابك الغريب بين الحقيقة التاريخية والفن؛ فقد طلب منه منظمو مهرجان سالزبورغ السنوي في أواخر القرن الماضي أن يتحدث عنه فكانت سلسلة محاضرات تشكل بداية الكتاب الذي بين أيدينا، والذي كتبه بين عامي 1964 و2012
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد