الدولة التي يتحدث عنها بورديو في دروسه هذه هي الدولة الغربية، ذات خصوصية في نشأتها وتطورها، لكنها باتت تتخذ صفة الكونية، أو صفة الكلي الجامع. وهي ... لم تتخذ هذه الصفة الجامعة تلقائيًا، بل بالعنف أساسًا. فالدولة هي احتكارٌ للعنف المادي والرمزي أو الاعتباري. و