"التطبيع" ليس شعارًا قائمًا في ذاته، بل هو اختصار لعبارة "تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال"، وذلك في سياق عملية التسوية العربية - الإسرائيلية. لذا ... نرى أن القوى العربية المتمسّكة بالقضية الفلسطينية وعدالتها، والتي تعدّها قضيتها، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، وترفض قبول...
"التطبيع" ليس شعارًا قائمًا في ذاته، بل هو اختصار لعبارة "تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال"، وذلك في سياق عملية التسوية العربية - الإسرائيلية. لذا ... نرى أن القوى العربية المتمسّكة بالقضية الفلسطينية وعدالتها، والتي تعدّها قضيتها، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، وترفض قبول إسرائيل جزءًا طبيعيًا من المنطقة، تتبنى رفض التطبيع بوصفه موقفًا بدهيًا، كما ترفض أن تكون العلاقات بإسرائيل علاقات طبيعية.