-
/ عربي / USD
"اغتيل اليوم السياسي..." خبر نسمعه من حين لآخر في محطات التلفزة والإذاعة أو نقرؤه في الصحف.
إن محاولة قراءة تاريخ الاغتيالات السياسية من خلال الوثائق وخاصة ملفات التحقيق الخاصة بها، تعطي لا شك نتائج مختلفة عما هو شائع، لذا فإن إعادة قراءة التاريخ وتمحيصه أمر لا شك هام بالنسبة لكل الشعوب.
هذا الكتاب ينطلق من هذه الفرضية، ليعطي القارئ مساحة كبيرة من الرأي والرأي الآخر تارة، ثم داخل هذه المساحة سيعيد تشكيل رؤيته لظروف كل حادث، خاصة أن بعض حوادث الاغتيالات السياسية أحدثت شرخاً في الجماعة الوطنية مثل حادثة اغتيال بطرس باشا غالي، أو كانت تنبئ بمزيد من العنف الديني كاغتيال الدكتور محمد حسين الذهبي، أو هي تعبير عن مناهضة الاستعمال كاغتيال أمين عثمان.
هكذا كان كل حادث في تاريخ مصر المعاصر، له قراءاته الخاصة به، لكن كل ما يربط هذه القضايا التي يتعرض لها الكتاب، هي أنها كانت نتيجة لما قبلها من معطيات.
من "يتطرق هذا الكتاب الى أشهر الاغتيالات السياسية في مصر، ويتعقب الحقائق والمعطيات التي رافقت كل قضية ويحللها، كاشفاً عن مفاجآت مذهلة من خلال الوثائق وملفات التحقيق الرسمية، بدءاً من اغتيال بطرس باشا غالي في 20 شباط / فبراير 1910 الى اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 تشرين الأول / أكتوبر 1981.
ندعوك عزيزي القارئ الى قراءة هذا الكتاب المثير لتكتشف الأسرار الخفيف وراء حوادث الاغتيالات السياسية التي شهدتها مصر لتعيش أحداثها ووقائعها.
وهنا يطرح السؤال: الى أي مدى أثرت تلك الاغتيالات في تاريخ مصر المعاصر؟!!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد