-
/ عربي / USD
إنها محاولة لدراسة وتقييم الآفاق المحتملة لمستقبل روسيا، والأهم، "المشروع الروسي" (إيديولوجيا كان أم عقيدة) الذي سيحل محل الشيوعية. ينطوي هذا المسعى على عدة سيناريوهات، بعضها مرجح على الأخرى. لسوء الحظ، فإن الأقل ترجيحاً هو ما يحصل عادة ويتحقق - أو أن بعض هذه السيناريوهات كان غريباً وغير مألوف، لدرجة أن أحداً لم يكن يجرؤ على الإتيان على ذكرها (أو لعله فعل ذلك بناءً على افتراضات خاطئة).
من بين الدستة الأخيرة من الزعماء الإثني عشر الذين جرى اختيارهم لحكم الإتحاد السوفييتي وروسيا، جميعهم، باستثناء الأخير منهم، لم يكن مجيئهم ينطوي على أية مفاجأة. فجميعهم كانوا أعضاء في المكتب السياسي للحزب، الهيئة الرسمية الحاكمة .
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد