-
/ عربي / USD
يروي هذا الكتاب قصة ما يحدث عادة عندما يجد رئيس وزراء ذو ذهن ليبرالي منفتح نفسه أمام جماعتين متعارضتين من الأصوليين هما الأصوليون الإسلاميون والأصوليون المسيحيون.
ولعل هذه القصة قد تكون حكاية من عصرنا الراهن، لكنها في واقع الأمر هي قصة الإسلام وتلك الإمبراطورية التي نشأت في حوض النيل عام 1869 تقريباً.
في أواخر القرن التاسع عشر كان نهر النيل مسرح أول مواجهة وقعت بين الغرب والإسلام في العصر الحديث، في خضم أول صدام إستثنائي بين الأوروبيين والعرب والأفارقة نشأت ثلاث إمبراطوريات في فترة لا تتجاوز ثلاثين عاماً.
أما شخصيات هذه الإمبراطوريات فكانوا رجالاً استثنائيين وأسطوريين، هم: وليم غلادستون، والجنرال غوردون، وونستون تشرشل، والجنرال كتشنر، وبرغم ذلك، فهي قصة يرويها لنا أشخاص من غير ذوي العلاقة بهذا الصدام، هم: مبشر مسيحي، وتاجر رقيق، وموظف في القصر، وجندي.
إنها قصة لعصر باتت فيه النوايا الحسنة موضع مساومة، وبالتالي تفسح الطريق أمام سياسة الواقع التي لا تولي إهتماماً للأخلاق، ثم تتحدث عن كيفية صعود وسقوط الإمبراطوريات جراء هكذا تغيرات في المواقف.
وصفت صحيفة الغارديان هذا الكتاب بقولها: "إنه كتاب رائع بأسلوب جميل".
وقالت الإيكونوميست: "يكتب غرين بأسلوب جذاب ويرسم بكلماته لوحات رائعة الجمال".
أما بوسطن غلوب فوصفته بقولها: "زاخر بالعلم والمعرفة، وساخر وممتع إلى حد يعجز عنه الوصف".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد