-
/ عربي / USD
تقاعد كوتون مالون من عمله في المخابرات ليعيش حياة هادئة كتاجر للكتب النادرة، لكن صفو حياته تعكر عندما يتلقى رسالة مجهولة المصدر عبر بريده الإلكتروني كتب فيها: لديك شيء أريده، أنت الوحيد الذي يعرف كيفية الوصول إليه. أمامك 72 ساعة للحصول عليه، وإن لم أتلق اتصالاً منك، ستفقد ابنك، تؤكد زوجته السابقة أن التهديد حقيقي وأن ابنهما قد خطف فعلاً، وعندما تخترق مكتبته بالكامل في كوبنهاغن، يتضح أن الضالعين يسعون وراء مكتبة الإسكندرية المفقودة.
كانت مكتبة الإسكندرية مهد الأفكار التاريخية والفلسفية والأدبية والعلمية والدينية، لاحتوائها على مجموعة من المعارف القديمة المهمة جداً. وقد اختفت هذه المكتبة قبل نحو 1500 عام، ولم يتم العثور على أي أثر لهذا الكنز الأدبي، ومنذ ذلك الحين والبحاثة وصيادو الثروات يتحينون الفرصة للوصول إلى عطاياها السخية من حكمة ومعرفة.
وهل هو تكتل احتكاري من أثرياء العالم الذين يتمتعون بنفوذ قوي يسعى بشكل يائس ومتهور إلى اختراق الجدران المقدسة للمكتبة -ومالون وحده يملك المعلومات التي هم بحاجة إليها. ويراهن هؤلاء على الحصول على مستند قديم وخطير لا يبدل مصير الشرق الأوسط فحسب بل يهز أيضاً استقرار العالم.
يجوب مالون الكرة الأرضية ملاحقاً من قاتل مرتزق بحثاً عن إجابات، ويوصله بحثه إلى إنكلترا والبرتغال، وحتى إلى أعلى المستويات في الحكومة الأميركية- وسيكون لنتائج رحلته في عمق صحراء سيناء أصداء وانعكاسات عالمية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد