-
/ عربي / USD
يرى معظم خبراء الاقتصاد، عندما يتطرقون إلى الأزمة الاقتصادية العاليمة في ثلاثينيات القرن العشرين، أن تلك الأزمة التي عرفت باسم "الكساد العظيم" كانت مأساة غير ضرورية ولا مبرر لها. ولو أن هربرت هوفر لم يحاول أن يعادل الميزانية في مواجهة التدهور الاقتصادي، ولو أن مجلس الاحتياطي الفدرالي لم يدافع عن قاعدة الذهب على حساب الاقتصاد المحلي، ولو أن المسؤولين سارعوا لإمداد المصارف المهددة بالمال، وبالتالي سكنوا الذعر والتهافت على المصارف لحسب الودائع في العامين 1930 و1931، لكان انهيار سوف الأوراق المالية في عام 1929 قد أدى إلى ركود عادي ذي آثار سريعة الزوال. وبما أن خبراء الاقتصاد وواضعي السياسات قد أخذوا العبرة من تلك الأزمة... فلا يمكن أن يحدث ثانية أي شيء مثل "الكساد العظيم". لكن، ألا يمكن أن يحدث هذا فعلاً؟
هذا الكتاب الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2008 يظهر لنا وجوه الشبه بين الأزمة الحالية والتطورات التي قادت إلى أزمة الكساد العظيم في الثلاثينيات. ويقدم المؤلف روايته لما ينبغي القيام به لتجنب الكارثة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد