صحا مطر بن حارب فرك جفنيه وفتح فاهه متثائبا احتضن التراب وكأنه يحتضن الحمامة ففرت يده مرعوبة بعد خواء قفز مذعورا مكتويا تلفت يمنة ويسرة صرخ ويلاه ... فرت الحمامة ثم استدرك لعن الله سلطان النوم وجسامة خذلانه شقشق الحزن واديا غير ذي زرع عند مساحة واسعة من القلب