-
/ عربي / USD
يكتفي شعر مجنون ليلى قيس بن الملوح بشرح الأشواق وشكوى الفراق، من غير أن يتطرف بوصف محاسن الحبيب وملذات اللقاء. وهو شعر يتصف بالبساطة والصدق اللذين يتجليان في المعاني القريبة المأخذ. فنحن مع مجنون ليلى إزاء وجدان يسيل ألماً ويأساً، قسا عليه الوشاة والأصحاب والأهل فلم يبق أمامه سوى اليأس والبكاء والشرود عن الناس.
وقد أثبتت في هذا الديوان الأبيات الموثوق بنسبتها إلى قيس بن الملوح، وأسقطت الأبيات التي يشك في نسبتها إليه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد