-
/ عربي / USD
عميد الأدب العربي طه حسين أشهر من ان يعرف، فقد أتحف المكتبة العربية برائع الفكر وجميل الأدب صابا كل جهده طوال عمره المديد في سبل اغناء تراث هذه الامة حاملا لواء التجديد داعيا الى فهم ادبنا وتاريخنا فهما صحيحا يقودنا نحن ابناء هذه الامة الى مرتبة القيادة الاسنانية من جديد. ولقد حمل دعاة القديم على أديبنا وشددوا في ضرباتهم,، ولكنه بقي كالصخرة الصامدة صامدا وكالطود شامخا. في هذا العمر الطويل الذي قضاه طه حسين جادا من اجل اللغة العربية وآدابها استطاع ان ينجز الكثير الذي يروق ويروع.
ووفاء لهذه اللغة ولهذا الفكر الوقاد الذي حمله عميدها رحمه الله. وخدمة لابناء ام اللغات عملنا. في الشركة العالمية للكتاب. بكل ما لدينا من طقات، وبكل ما نحمل من تطلعات على اخراج هذه الاعمال الكبيرة التي الفها اديبنا بصورة تليق بروعة ادبه وجمال اسلوبه، فظهرت الى الوجود بحلة قشيبة وثياب زاهية ضمن واحد وعشرين مجلدا، مقسمة حسب الموضوعات التي كتب فيها كالتربة والادب والتاريخ والفلسفة والقصص والسيرة.
وبعد، فهذا العمل الضم الذي امضى فيه المؤلف حياته، وقضينا نحن فيه الوقت الطويل والشاق، يستحق من قراء العربية الرجوع اليه والاستفادة منه
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد