هذا الكتاب "الاعتصام والسنة" من كتاب فتح الباري للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي، قد جمع في فتح الباري، كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وترك من الصحيح أكثر حتى لا يطول، ولما ألف البخاري كتابه عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم، فاستحسنوا به وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث.
وقد عكف محقق هذا الكتاب على إخراج هذه النسخة المطبوعة، مستعيناً بنسخة من فتح الباري مطبوعة، فقام بترقيم كتاب الاعتصام ترقيماً ملحقاً بالترقيم السابق المعتمد لكي يكون ذا ترقيم منفرد. وخرج بعض الأحاديث من أمهات الكتب كما خرج الآيات من المصحف الشريف ونبه عليها في الهامش.
وقام المحقق بإكمال الكتاب من أجزاء متفرقة من فتح الباري وقام بعمل فهارس نوعية للكتاب وهي فهرست للآيات وآخر للأحاديث إضافة إلى فهرست للآثار والموقوفات وفهرست للأشعار وفهرست للرجال ولأعلام الرواة وفهرست لموضوعات الكتاب.