طواف متَّئد حول مشارف الجمال، وذروات الفن التي لا يقوى على تسلُّقها. إلاّ المكابرون في جهاد الكلمة وامتشاق النور. فكانت لصاحبه وقفات ومحطات أمام ا... لتراث الأدبي. واحدة مع شعر الخيل، وتساقط التركيب البلاغي الشعري لدى الأوائل... وثانية مع كبير شهداء الحب العذري في الشعر...
طواف متَّئد حول مشارف الجمال، وذروات الفن التي لا يقوى على تسلُّقها. إلاّ المكابرون في جهاد الكلمة وامتشاق النور. فكانت لصاحبه وقفات ومحطات أمام ا... لتراث الأدبي.
واحدة مع شعر الخيل، وتساقط التركيب البلاغي الشعري لدى الأوائل...
وثانية مع كبير شهداء الحب العذري في الشعر العربي مجنون ليلى...
وثالثة مع التراث النفسي التربوي والتعليمي...
ورابعة أمام نماذج النصوص الأدبية، تبْياناً لقيمها وأغراضها السامية..
وكانت المحطة الأخيرة، عند تجربة صوفية فريدة، عاشها الشاعر النيسابوري فريد الدين العطار، جرى فيها الكشفُ عن مكامن الترقِّي التعبيري، بكثير من الذوق والتحليل والتأمل...
غَرضُ الكاتب من ذلك كله إغناءُ الحسِّ النقدي، وجعل النقد الأدبي لا يقف عند عرض المحسِّنات البلاغية والتمحيص اللغوي والمحاسبة المنطقية، فقط، بل يتخطاها إلى رشحات الإبداع، والخَلْق الفني تنبضُ راعشةً، قلقةً، تحت رماد الكلمات..