-
/ عربي / USD
هذه المسرحية كتبت في خريف 1959م، عندما كان المؤلف في باريس، يقضي فترة يشهد فيها ما يجري في عالم اليوم، ووحيها ذلك السؤال الذي يقف عالمنا اليوم أمامه حائراً: هل حل مشكلات العالم هو في الاحتكام إلى السيف أو إلى القانون؟... في الالتجاء إلى القوة إلى المبدأ؟... إن أصحاب السلطان-ممن يملكون تقرير مصير البشر- يقفون الآن وفي يمناهم القنبلة الذرية أو الهيدروجينية، وفي يسراهم القانون أو المبادئ، في جانب القواعد الصاروخية، وفي الجانب الآخر هيئة الأمم، وهم حائرون خائفون لا يدرون، أو هم لا يجرءون على اتخاذ القرار الحاسم: أيهما يطرحون وأيهما يستقون؟... أيهما يحتاج إلى شجاعة أكبر وأيهما يعرض إلى خطورة أفدح؟...
هذا الموقف الحائر الخائف من مسؤولية الاختيار النهائي بين السيف والقانون، قد جر العالم كله معه إلى هذه الحيرة الشاملة والاضطراب العام. وضع المؤلف هذا الموقف وهذا السؤال في إطار شرقي قديم. وقد نشرت هذه المسرحية بالفرنسية في باريس، بعنوان: "اخترت".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد