شارك هذا الكتاب
الدبلوماسية الأمريكية والدبلوماسيات الممانعة
(0.00)
الوصف
باصطدام الدبلوماسيتين الأميركية والبريطانية بمصالح دول القرار التي رفضت التسرع في إصدار أحكام مبرمة بحق النظام العراقي ف أوائل العام 2003، اضطرت واشنطن ولندن لإعادة النظر بتوقيت حربهما على العراق متأثرتين بالدور الفرنسي الجامع المدعوم دبلوماسياً من روسيا وألمانيا والصين...

باصطدام الدبلوماسيتين الأميركية والبريطانية بمصالح دول القرار التي رفضت التسرع في إصدار أحكام مبرمة بحق النظام العراقي ف أوائل العام 2003، اضطرت واشنطن ولندن لإعادة النظر بتوقيت حربهما على العراق متأثرتين بالدور الفرنسي الجامع المدعوم دبلوماسياً من روسيا وألمانيا والصين في مجلس الأمن. وفرنسا التي واجهت حليفها الاستراتيجي الأميركي استنهضت المشاعر الدولية المكبوتة حيال نتائج الهيمنة الأميركية، ما انعكس سلباً على سمعة الولايات المتحدة، ووضعت مصداقيتها تحت المجهر. والصدام بين الدبلوماسيتين الأميركية والفرنسية اللتين باتتا متكافئتين في هذه المرحلة أرسى معادلة تنازلية. تصادمية حيال القضية العراقية قاسمها المشترك ممارسة "دبلوماسية ضاغطة تلامس حافة الحرب"و وقد نشأت هذه المعادلة، من جهة، من رغبة الإدارة الأميركية بتحسين صورتها في العالم وسعيها لاستعادة موقعه الدبلوماسي رائداً في المحافظة على حدّ أدنى من التفاهم مع دول القرار. ومن جهة ثانية، صممت فرنسا على استثمار مكاسبها السياسية والدبلوماسية الهامة لتعزيز مصالحها الحيوية ولا سيما إنشاء قطب أوروبي يعول عليه من دون التخلي عن الولايات المتحدى التي ما زالت حليفاً استراتيجياً لها.
ومن أسباب تريث واشنطن في شن حرب على العراق محاولة وأزمة كوريا الشمالية التي تعبر فيها روسيا والصين طرفين إقليميين أساسيين في الجهود المبذولة لإدارتها وإيجاد الحلول لها, وينطبق الوضع نفسه على إيران حيث لروسيا وفرنسا مصالح حيوية فيها.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9953140618
سنة النشر: 2014
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 152
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين