-
/ عربي / USD
فنون التقعيد ترسم تطور الحركة اللغوية في نشوئها وارتقائها، في أطوارها ودقائق حياتها، في خصائصها ومقوماتها، في مصطلحها ومناهجها ، مركزة على المفاهيم التي سيرت الفكر التقعيدي. قبل ظهور العلوم الالسنية.
وعلوم الالسنية التي اعتمدت، في بادئ امرها، خططا براغماتيكية وامبيرية. وليدة الساعة والتجربة والصدفة، اخذت تتطور وتتسم بسمة العلم الحق. وهي التي طورت الدراسات اللغوية وجددتها مما ساعدنا على أدخال الدراسات اللغوية العربية، في حقبة تقدمية، تكون بمثابة مصب حضاري، تتلاقى فيه روافد العلم والموضوعية والحداثة، لعلنا نستشرق فيها مستقبلا ناضرا، مشبعا بروح العصر الحديث.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد