-
/ عربي / USD
إن اقتحام "عالم" دريدا، ليس بالأمر السهل أو المريح، ولكنه مع ذلك يخلق لـ "فاتحة" متعة خاصة: إنها متعة تذكرنا بـ أوليس هوميروس؛ إذ هي متعة لا تنفصل عن العناء. لماذا دريدا؟ لأنه المفكر الذي قام، وبكل جرأة، بمساءلة ونقد الأسس التي يقوم عليها الفكر الغربي وبالخصوص، نقد مركزية العقل الغربي.
وهذا الكتاب يمثل محاولة للتعامل مع هذا "المفكر المشاغب والمغمور أيضاً" وهدف المؤلف المساهمة في فتح نقاش ليس فقط حول فكر دريدا، ولكن حول مسألة الترجمة كذلك، ما دام "المفهوم الاستعماري للترجمة خطيراً" كما يؤكد دريدا نفسه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد