-
/ عربي / USD
إن العقل العربي الإسلامي أنتج نمطين من الخطاب التربوي: أصيل عبر عن لحظة الابداع التي عاشتها الأمة ممثلة بقلم الكاتب التربوي، وآخر فنتج أسير اكتفى منتجه بالشرح وإن حركة الكاتب وقلمه نشطت في هامش النص الأصيل.
إن الحقيقة الأصلية المبدعة فرضت ذاتها في نص ظل مهيمناً على دوائر التفكير التربوي ومؤسساته، ومناهج التعليم وأمكنة الاستنساخ والتدوين. وقد اعتمد العقل العربي الإسلامي على منطلقات فكرية وركائز معرفية تمثلت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ودائرة الفقهيات. فالخطاب التربوي لا يمكن أن يصاغ دون أن يسبق ذلك وضع أساس فلسفي ينهض عليه.
فالخطاب التربوي يخصّ المتعلم والمعلم، موضوعه المنهج الدراسي، وطريقة التدريس والتقنيات التربوية، يناقش العلاقات الاجتماعية بين المعلم والمتعلم؛ ومن خلاله مع المجتمع. وقد عبر الخطاب التربوي الإسلامي عن حقيقته في أشكال عدة وصور مختلفة والأهم منها ما تضمنه الكتاب حيث تعمد الكاتب إدراجهم في هذه النسخة ليسهل الطريق لكل باحث وقارئ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد