تعيش الجماعات البشرية اليوم حالاتٍ من الفوضى في شتى النواحي، حتى أنه لم يسلم من هذه الفوضى المتزايدة أي مجتمع على ساحة الكرة الأرضية، مع الفارق في... نوعية الفوضى ومداها، وفي أسبابها ونتائجها... والمذهل فعلاً أن كل أصحاب الشأن يعرفون ذلك؛ ولكنهم لم تكن عندهم محاولات جادة...
تعيش الجماعات البشرية اليوم حالاتٍ من الفوضى في شتى النواحي، حتى أنه لم يسلم من هذه الفوضى المتزايدة أي مجتمع على ساحة الكرة الأرضية، مع الفارق في... نوعية الفوضى ومداها، وفي أسبابها ونتائجها... والمذهل فعلاً أن كل أصحاب الشأن يعرفون ذلك؛ ولكنهم لم تكن عندهم محاولات جادة وهادفة للتخلص من العبث الدولي الذي يُدَعّم هذه الفوضى، ويشيع تلك الحالات من التوتر وعدم الإستقرار.
وقد يكون أحد أهم العوامل التي أدت إلى ما تعاني منه البشرية اليوم هو الجهل بحركة التاريخ أو تجاهلها، لكي تبقى الأمور تسير على عواهنها، فيزداد المستبد إستبداداً في حين يزداد المستضعف إستضعافاً.
من هنا كانت دراستنا لحركة التاريخ وفق المفهوم الإسلامي، ووضع هذه الدراسة بين أيدي جميع الناس وخاصة الأمة الإسلامية.