-
/ عربي / USD
كان شعار ((موت المؤلف)) الرمزى فى النقد البنيوى إيذانا بانتقال بؤرة الاهتمام من السياقات الاجتماعية والشخصية إلى النص الإبداعى. ولم يلتزم به أى ناقد حصيف على الإطلاق، بل لم يكن بوسع الباحث فى شبكة العلاقات النصية المنتجة للدلالة الأدبية أن يقطع الشرايين التى تربطها بالبنية التواصلية الكلية إلا على سبيل الإجراء الوقائى الموقوت، ريثما تتم له المرحلة الداخلية فى التحليل. وسواء عنى بعد ذلك صراحة بالإفصاح عن طريقة وصل هذه العلائق حتى تدب الحياة الدافقة فى جسد النص أم ترك هذه الخطوة لذكاء القارئ، فقد كان إدراك السياقات المتضافرة دائما أمرا ضروريا للفهم والدخول فى لعبة المعنى بأشكالها المتنوعة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد