-
/ عربي / USD
طُبع لأول مرة عام (1327هــ/ 1909م) بالفارسية، ويُعدّ كتاباً ذا مكانة خاصة في الفكر السياسي الشيعي، وبياناً من بيانات النهضة الإسلامية الحديثة، ومعلماً بارزاً فيها، يكشف عن خصوبة الفكر الإسلامي، ومدى قابليته لمعالجة قضايا العصور المتوالية والمجتمعات المختلفة، ويثبت أن التحرر والتجديد والنضال من أجل التغيير والإصلاح عناوين غير طارئة في حياة المسلمين، بل هي عناوين أصيلة لها جذور في تاريخ المسلمين وتراثهم الفكري.
كما تمكن أهميته أيضاً في أنه يُعد وثيقة تاريخية تدوَّن واقع الفكر والسياسة الذي كان قائماً أيام صدوره، وتسجل البحوث والمناقشات السجالة الرافضة للحركة الدستورية، فضلاً عما تحتويه من مؤشرات ضمنية تبين واقع الحكم الإستبدادي في إيران والقوى المكونة له والذهنية التي كانت تسود فيه؛ حيث تصدى النائيني لبقايا التحجر والإنغلاق، وعمل من أجل الحرية والمساواة والعدالة بذور نظرية ولاية الفقيه، ولكنها لم تأتِ كمشروع للحكم والدولة، ولكن هذه الولاية مقيدة بتدوين الدستور وإنشاء مجلس للشورى، معتبراً أن فكرة الإستبداد تتنافى مع أصل التوحيد ومع قواعد الشريعة الإسلامية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد