يحتل القطاع الهندسي والإنشائي مكانة بارزة في التطور العمراني في عالم اليوم، وخاصة في منطقة الخليج العربي التي تشهد بوادر نهضة عمرانية وإنمائية شاملة؛ كان للقطاع الهندسي دوراً فاعلاً فيها من الناحية التخطيطية والإنشائية. ونظراً لأهمية هذا القطاع الخدماتي في ظل التطور...

يحتل القطاع الهندسي والإنشائي مكانة بارزة في التطور العمراني في عالم اليوم، وخاصة في منطقة الخليج العربي التي تشهد بوادر نهضة عمرانية وإنمائية شاملة؛ كان للقطاع الهندسي دوراً فاعلاً فيها من الناحية التخطيطية والإنشائية. ونظراً لأهمية هذا القطاع الخدماتي في ظل التطور والنهضة الحديثة. يتناول المهندس موفق بن حمزة بن مجيد الماجد في كتابه «المكاتب الهندسية طيف من النجاح والفشل» موضوعاً يهم كل مؤسسة مهما كان تخصصها وحجمها، ألا وهو عوامل نجاح وفشل المؤسسات والمكاتب الهندسية الواقعة في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية، التي تعمل في مجال صناعة البناء، كـ (دراسة حالة)، حيث انتهج المؤلف منهجية دقيقة في تتبع تلك العوامل من خلال القراءات الأدبية السابقة، ومن خلال المسح الميداني لممارسي مهنة التصميم المعماري والهندسي. ثم قام بتقسيمها إلى عوامل داخلية وأخرى خارجية، لمعرفة مدى تأثير تلك العوامل على نجاح وفشل المكتب المعماري، وأي من تلك العوامل كان أكثر تأثيراً.
عناوين الدراسة: بعد المقدمة، الفصل الأول: المكاتب الهندسية في المنطقة الشرقية والمملكة (دراسة مقارنة)، الفصل الثاني: أداء وكفاءة عمل المكاتب الهندسية (دراسات مقارنة). الفصل الثالث: دور العميل وأثره على نجاح وتطور المكاتب الهندسية (دراسات مقارنة)، الفصل الرابع: نظرية الحالات الأربع لتحديد مقدار نجاح وتطور المكتب الهندسي (الموديل الأول)، الفصل الخامس: فرضية أصناف العملاء، الفصل السادس: نظرية الحالات الأربع لدور العميل في تطور ونجاح المكتب الهندسي (الموديل)، الفصل السابع: المكاتب الهندسية الآيلة للفشل، الفصل الثامن: المكاتب الهندسية المثلى دائمة التطور، الفصل التاسع: المكاتب الهندسية المحبطة والمخفقة في تحقيق الأهداف، الفصل العاشر: المكاتب الهندسية ذات القابلية الضعيفة للتطور، وأخيراً الفصل الحادي عشر: الخلاصة والتوصيات العامة والخاصة بالبحوث المستقبلية.