-
/ عربي / USD
طبع هذا الكتاب لأول مرة عام 1946م، وهو فتح جديد يقوم عليه تأسيس علم المقاصد الشرعية، وقفزة نوعية في البحوث الأصولية، ويعد تأسيساً كبيراً لذاتية هذ... ا العلم ورسماً لإطاره الذي ميزه عن غيره.
قام فيه العلامة ابن عاشور (تونس) بوصل ماضي الفكر المقاصدي بحاضره وأعاد لفت انتباه المسلمين اليه، وبعث الاهتمام بمجال المقاصد الذي كان قد توقف البحث فيه منذ عصر الشاطبي.
وهو ليس مجرد تأصيل للفقه، بل يبدو أنه في مشاغل حركة الإصلاح والنهضة، وما واجهها من مشكلات وتحديات في سياق السعي لأن تستأنف الأمة مسيرتها الحضارية، فحاول أن يرسم لها قاعدة مرجعية تضبط سيرها وتحدد وجهتها وترتب أولوياتها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد