لا زالت الإدارة وكما كانت وستبقى بكل مدلولاتها العلمية والعملية هي رهان النجاح، والفشل ليس لمنظمات الأعمال العامة منها والخاصة فحسب، بل للدول والحكومات على اختلاف أنظمتها وثقافاتها.
يأتي هذا الكتاب ليتناول الأسس الإدارية، بأسلوب شامل، مركز ودقيق يجمع بين أبرز ما أنتجته عبقرية رواد العلم الإداري ومدارسه من جهة، ومناهج الإدارة المعاصرة في سلوكياتها وأساليبها ومتطلباتها العملية الإدارية في منظماتها من جهة أخرى.
يعلم هذا الكتاب المهارات المطلوبة لتطبيق الوظائف الإدارية، ويقود القارئ إلى سلوك الخطوات الناجحة وامتلاك الأدوات الإدارية الفعالة لكيفية الأداء الوظيفي، بين اختيار السلوك التنظيمي المبدع واختيار الفعل الاتصالي الفعال الذي يمثل تكنولوجيا الأداء الإنساني.
يعرض هذا الكتاب أسلوب أكاديمي، عملي ومنظم كنموذج خاص بالمؤلف، في كل فصل من فصوله (13 فصلاً)، ليقدم من خلال ذلك معايير الشخصية الإدارية المبدعة، ومحاذير الأداء الإداري السيء في إدارة المشروعات والمنظمات.
يتوجه هذا الكتاب إلى كل أفراد الإدارة وموظفيها في كافة المستويات وفي جميع المنظمات دون استثناء، وعلى وجه الخصوص يخاطب الزملاء الكرام، والطلبة الأعزاء تحديداً الذين ينشدون المعرفة وبناء اللبنات الأساسية التي لا غنى عنها لدخول هذا الميدان الإنساني السهل والممتنع في آن, ألا وهو الإدارة.