-
/ عربي / USD
ما يهدف إليه الباحث في هذا البحث، هو الكشف عن ملامح ما تسمّيه هذه الدراسة بـ"خطاب الضدّ الأدبي العربي" بما هو بنية تخاطب متحوّلة عن بنية تخاطب أخرى، ومتصارعة معها، في الوقت نفسه.
على أنّ الباحث سيتناول هذا النمط من الخطابات؛ بما هو بنية تخاطب ذهنية مجرّدة، في مرحلة من مراحل هذه الدّراسة، وبما هو بنية تخاطب مجسّدة تاريخياً في خطاب الحداثة العباسية، في مرحلة تالية من مراحل الدّراسىة، ما يعني أننا سنحاول في هذه الدراسة، تناول ظاهر ما نسميه بـ"خطاب الضدّ... إلخ" هذا على مستويين:
- الأوّل نظري؛ حيث ستقدّم وصفاً نظرياً مجرداً لما تفترض هذه الدراسة أن يكونه هذا النمط من الخطاب.
- والثاني عمليّ؛ حيث ستقدم تحليلاً عمليّاً لهذا النمط من الخطاب في حضوره العيني المباشر، أي كما يتجلّى في خطاب الحداثة العباسية، أو كما عبّرت عنه مواقف وممارسات أبرز شعرائها؛ بدءاً ببشّار بن برد، فأبي نواس، فأبي تمّام لاحقاً.
- أمّا القسم الثاني من الدراسة فسيتم تخصيصه لدراسة خطاب الضدّ وتطوره عند الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري الذي قدم أنموذجاً فريداً لهذا النمط من الخطاب، أملاً في أن يُعطة هذا الشاعر والمفكر حقّه من الدراسة والتحليل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد