-
/ عربي / USD
الشاهد إن حكى... فكيف إذا كان هو من صناع القرار!... في المراحل الوطنية الحرجة لا بد من رجال يحملون الملفات الصعبة، ويواجهون التحديات المتفاقمة، برؤية نافذة تتجاوز التفاصيل الصغيرة، وتؤكد تمسكها بالأهداف الوطنية الكبيرة.
"عمر مسيكة" كان واحداً من رجال المرحلة الحرجة التي بدأت في أواخر الستينات، وانفجرت نيرانها في أواسط السبعينات وتفاقمت أحداثها الدراماتيكية حتى أواخر الثمانينات.
كان أميناً على أسرار الدولة، ومطلعاً على خفايا الملفات الصعبة، وشاهداً على محاولات التحديث والتطوير، ومشاركاً في قرارات الإصلاح والتوجيه، ومستشاراً في الشؤون السياسية والإدارية لأكثر من رئيس.
هذا الكتاب يكشف خفايا وحقائق الحقبة الحرجة في تاريخ لبنان المعاصر، وقد جاء هذا الكتاب في أربعة أبواب تفرعت إلى عدة فصول تناولت المواضيع التالية: الصراعات الإقليمية والدولية وأحداث عامة في لبنان، من التفرد الرئاسي إلى دولة المؤسسات: التطوير والتغيير ضمن الشرعية، مؤتمرات القمة العربية في مواجهة الخطر على الأمن القومي العربي، الملك فيصل وهاجسه لتحرير الأراضي العربية المحتلة والقدس، الصراعات بين السلطة اللبنانية وبين المقاومة الفلسطينية، أحداث الأردن عام 1970 حولت لبنان من دولة مساندة إلى دولة مواجهة، صائب سلام شكل حكومة بالليل... وتبخرت في أوائل ساعات الصباح، قطار السلام يسير نحو مصلحة إسرائيل، وأحداث هامة على الساحة اللبنانية.
كذلك خطة الولايات المتحدة الأميركية لإحلال سلام التدريجي، الأحداث في لبنان تترابط في ما يجري في المنطقة، أول حكومة عسكرية في لبنان منذ الإستقلال، حكومة الإنقاذ... وهيئة الحوار الوطني أو "حوار الطرشان"، محاولات الإنقاذ وعواصف أمام مهمة مستحيلة، أسرار مذكرة الحوار الوطني.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد